ليس هناك واجب إذا تعلق الأمر باتخاذ المبادرة لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة؛ لأن ذلك ربما يأتي بشكل عفوي. ولا يحق للرجل أو المرأة إلقاء اللوم على أحدهما الآخر في موضوع المبادرة في العلاقة الحميمة؛ لأن ذلك يوجد نوعاً من العناد والامتناع عن التنازل أو إظهار التواضع.
أظهر استطلاع للرأي أجراه حديثاً معهد "يونيفيسب" للدراسات الإجتماعية أن نسبة 76 في المئة من الرجال لا يلاحظون الكثير من العيوب، التي يمكن أن تكون منتشرة في أنحاء متفرقة من جسم المرأة. وقالت 80 في المئة من النساء في الاستطلاع إن الرجال يصبحون شبه عميان عندما يدخلون في خضم ممارسة العلاقة الحميمة، ولذلك فهم لا يلاحظون كثيراً من العيوب الموجودة في جسم المرأة.
وأظهرت الدراسة إلى أن الرجال لايلاحظون العيوب التالية في جسم المرأة؛ عندما يستعدون لممارسة العلاقة الحميمة:
• لا يهتم الرجال عادة إذا كان جلد المرأة ليس كملمس الحرير، وهو لايأبه أيضاً إذا كانت هناك خشونة في جلدها عندما تكون الرغبة الجنسية كبيرة عنده.
• لا تأبه نسبة كبيرة من الرجال بمكياج المرأة، وتسريحة شعرها عندما يدخلون في ممارسة العلاقة الحميمة، كما أن هناك رجالاً، بحسب آراء 40 في المئة من هؤلاء النساء المشاركات في استطلاع الرأي، يفضلون الشعر الفوضوي، والوجه الطبيعي للمرأة من دون مكياج.
• لايلاحظ الرجال أيضاً إذا كان جسم المرأة يحتوي على شعر بشكل طفيف.
• نسبة كبيرة من الرجال لا يلاحظون، أو لا يهتمون ببعض الكيلوغرامات الزائدة في وزن المرأة، وفي لحظات ممارسة العلاقة الحميمة؛ فإن تركيز الرجل ينصب على أمور أخرى، وعلى رأسها إظهار الفحولة، والوصول إلى النشوة الجنسية.
• بعض الرجال لا يهتمون إذا كانت رائحة التعرق تفوح من جسم المرأة، بل إن هناك نسبة كبيرة منهم يثارون جنسياً من شمهم لرائحة التعرق في جسمها؛ لأن هذه الرائحة؛ تزيد من إفرازات هرمونات التستستيرون وأوكسيفيسينا ودوبامينا، التي تزيد من الرغبة الجنسية عند الكثيرين من الرجال.